كان لسيدة عجوز حديقةٌ
جميلة خلف البيت، كانت تعتني بها وترويها وتهذّب فروعها، وكان في الحيّ صِبْيَةٌ
مُشاغبون يُتلفون الورود والنباتات في حديقة بيتها، عانت العجوز منهم كثيراً، وقد
جرّبت معهم اللوم والتعنيف وإبلاغ الشرطة ولكن بلا جدوى.
وأخيراً اختارت العجوز
أسوأ الصبيان وأكثرهم تسلطاً وتجبّراً وأخبرته أمام بقية الأطفال أنها عيّنته
قائداً عاماً ومشرفاً خاصاً على حديقة المنزل، ومن يومها لم يتجرأ أيُّ صبيّ على
دخول حديقتها مجدداً.
إقرأ أيضاً
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق