خلال العصر الفيكتوري
كان الأثرياء يستأجرون "صيادي السحلبية" (زهرة الأوركيد) ليجوبوا العالم
بحثاً عن عينات جديدة نادرة منها، لذلك سافر هؤلاء إلى أماكن غريبة للعثور على هذه
النبتة النادرة، وعبروا التضاريس الصعبة، وتعرضوا للأمراض القاتلة، وقاوموا هجمات
الحيوانات المفترسة، وحاربوا الشعوب الأصلية وصيادي السحلبية الآخرين، وبسبب هذا
لاقت الغالبية العظمى من صيادي الزهرة حتفها سريعاً.
كانت درجة العداء كبيرة
بين صياديها المتنافسين عليها، وكثيراً ما وجدوا أنفسهم يستعملون البنادق ضد بعضهم
البعض، أو يخربون بذور الزهرة الخاصة بالصيادين الآخرين لتدمير كنزهم، وغالباً ما
كانوا يطاردون بعضهم حول العالم، وقد يواجهون الموت المحتوم حتى بعد عودتهم بآلاف
الزهور وشحنها إلى أوروبا.
والسبيل الوحيد لتحقيق الأرباح هو إذا ما
تم شراء النبتة في مزاد علني يضمن جودتها، وبعضاً من عناء الساعين وراءها.
المصدر1: https://dkhlak.com/
المصدر2: https://www.themodernrogue.com/articles/2018/9/20/soooo-history-was-way-weirder-than-we-thought
إقرأ أيضاً
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق