في أحد الأيام عثر السائحان
"بريتني شنايدر" من كندا و"لي فورلونغ" من المملكة المتحدة
على علبة رذاذ الطلاء على جانب أحد الطرقات في شمال العاصمة التايلاندية "بانكوك"،
فقررا استخدامها في رسم بعض الرسومات على أقرب جدار يعثران عليه، والذي شاءت
الصدفة أن يكون «بوابة تا بي» الأثرية التي تعتبر وجهة سياحية يعود تاريخها إلى
القرن الثالث عشر.
عُثر على الثنائي في
غضون أسبوع فقط من اقترافهما لفعلتهما بفضل الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة
في الموقع، وتم اعتقالهما واقتيادهما على الفور للزج بهما في السجن، وحُدِّدت
كفالة إطلاق سراحهما بـ149 ألف باهت –أي حوالي ستة آلاف دولار– التي قامت
عائلتاهما بدفعها، وبينما تم تحريرهما بكفالة إلا أنه منع عليهما مغادرة تايلندا
حتى يمثلا أمام هيئة المحكمة، التي يواجه كل منهما فيها خطر عقوبة السجن لمدة عشرة
سنوات كاملة!
إقرأ أيضاً
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق