أدّت حالة الإنقسام بين
الكونفدراليين والاتحاديين إلى الحرب الأهلية الأميركية، وكانت أصعب من أن تُفهم،
وبالرغم من انتهاء الحرب من مئات السنين، إلا أن الولايات المشاركة في الحرب التي
استمرت من 1861 إلى 1865، تبدو وكأنها كيانات منفصلة.
فعندما تقف على خط
ماسون-ديكسون (الخط الفاصل بين ولايتي ميريلاند وبنسلفينيا) ما يظهر لك جليّا أن
هذه الحرب كانت من أكثر الصراعات دموية على مدار التاريخ، وخلّفت أطناناً من
الضحايا في كلا الجانبين.
ويطلق على الحرب الأهلية الأميركية أول
حرب حديثة، حيث استُخدم فيها القطارات ووسائل الاتصال الحديثة آنذاك (التلغراف)
وأسلحة حديثة كالبنادق والمدفعية المتقدمة.
وخلّفت الحرب أكثر من 600,000 جندي قتيل،
وأعداداً لم تحصَ بدقةٍ من المدنيين.
وأكبر مكسبين من الحرب الأهلية الأميريكة
واضحان بشكل جلّي، ألا وهما حفظ وحماية وحدة القطر الأمريكي، وإنهاء العبودية
بالولايات المتحدة.
إقرأ أيضاً
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق