خلال يومٍ عاديٍ في عام 1990 في مدينة "بوينت
روبيرتس" (Point Roberts)
في ولاية واشنطن، وبينما كان أحدهم يشاهد برنامج «أكثر المطلوبين في أمريكا» ظهرت
فقرةٌ تتحدّث عن فتاةٍ تعرّضت للاختطاف، بعد تدقيقه في صورة الفتاة؛ اعتقد هذا
الرجل أنّ صورة الفتاة كانت مألوفةً لديه وأنّه شاهدها في الجوار، فتوجه إلى
السلطات وبلّغهم بالأمر.
قرّرت السلطات التعامل مع التقرير بجديةٍ وتوجه
أفرادها إلى الحي للتأكد منه ليتبيّن أنّ هذا البلاغ كان خاطئاً، وأنّ الفتاة التي
شاهدها ذلك الرجل ليس لها أيّ علاقةٍ بالفتاة المذكورة على التلفاز، ولكنّ هذا
البلاغ كشف أنّ هذه الفتاة كانت "مونيكا جوديث بونيلا" التي كانت نفسها
ضحية اختطاف حدثت قبل عدّة سنوات، فعادت إلى حضن والدتها التي بحثت عنها دون جدوى
طوال سنوات.
بعكس
والدتها التي عانت الأمرّين وذرفت الكثير من الدموع، كانت الفتاة سعيدةً في حياتها
ذلك أنّها لم تكن تُدرك سابقاً أنّها ضحية عملية خَطْفٍ مما حماها من الضرر
النفسي، وجعلها تتقبل حياتها الجديدة برفقة والدتها الحقيقية وشقيقها الصغير الذي
أنجبته والدتها بعد زواجها الجديد.
قالت
"مونيكا": «لديَّ الآن شقيقٌ صغير وهو لطيفٌ جدا... لقد كنت سعيدةً في
حياتي سابقاً ومازلت سعيدةً الآن».
المصدر2:
https://www.themodernrogue.com/articles/2018/9/16/5-stupid-coincidences-that-acutally-solved-crimes
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق