في مدينة
"سايلم" (Salem)
في الولايات المتحدة الأميركية عام 1820 اعتقد الجميع أن البندورة الحمراء سامة،
وبالفعل كان هناك العديد من الأوروبيين الأغنياء الذين لقوا حتفهم أثناء تناولهم
لها، ولكن ذلك حدث بسبب تناولهم إياها على أطباق من معدن البيوتر (pewter)، حيث يحرر التركيب الكيميائي للبندورة الرصاص الموجود في معدن
البيوتر ما يسبب التسمم بالرصاص.
وكان هنالك مزارعٌ شهمٌ
اسمه "روبرت غيبون جونسون" علم أن البندورة ليست سامة طالما أنك لم
تأكلها ملوثة بالرصاص، لكنه كان بحاجة إلى طريقة لإثبات ذلك لأهل "سايلم".
سار "جونسون" إلى مبنى المحكمة
المحلية حاملاً سلة كبيرة من "البندورة" ليقيم الحكم عليها، وسرعان ما
تجمع حشد من الناس متحمسين لمشاهدة هذا الرجل وهو ينهي حياته بالتأكيد، لأن مشاهدة
الناس يموتون كان أمراً ممتعاً تاريخياً.
أحضر "جونسون" معه طبيباً
مرموقاً وهو الدكتور "جيمس فان ميتر" تحسباً لأن يكون مخطئاً، وقبل
تناوله لها أمسك "جونسون" سلة البندورة وقال: "سيأتي الوقت الذي
تكون فيه هذه البندورة القرمزية الفاتنة الغنية بالفائدة لذة للعين ومتعة للفم،
سواء كانت مقلية أو محمصة أو مشوية أو حتى تؤكل نيئة، وسوف تشكل أساس حقول كثيرة"،
ثم أكل السلة بأكملها..
وبالفعل لم يمت، وبعد فترة وجيزة، نمت
زراعة البندورة للمستوى العملاق الذي هي عليه اليوم.
المصدر2: https://www.themodernrogue.com/articles/2018/9/20/soooo-history-was-way-weirder-than-we-thought
المصدر3: https://www.historychannel.com.au/articles/belief-that-the-tomato-is-poisonous-is-disproven/
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق