"جاك سباروا" قرصانٌ مسلمٌ تحدّى
محاكمَ التفتيش في الأندلس وأنقذ آلاف اليهود والمسلمين، إسمه "جاك وارد"
وهو قرصان انجليزي عاش بين القرن السادس عشر والقرن السابع عشر، ولد في إنجلترا
ومات في تونس عندما كانت تحت الحكم العثماني، عُرف بأسماء كثيرة كـ"جاك بيردي"
و"جاك سبارو" أي "جاك عصفور" لأنه كان محباً للطيور الصغيرة،
بعد إسلامه أصبح اسمه: "يوسف ريس".
هرب إلى تونس في أواخر القرن السادس عشر واعتنق
الإسلام هو وكل طاقم سفينته، لعب جاك سبارو دوراً حيوياً في إنقاذ آلاف من
المسلمين واليهود الفارين من الأندلس بعد تنكيل محاكم التفتيش بهم واضطهادهم وكما
شوّه الغربيون شخصية المجاهد العظيم "خيرالدين بربروسا" وقاموا بتصوير "جاك"
على أنه لصٌ وسكير!!
ولد
"جاك" في العام ( 960هـ - 1553م ) في جنوب شرق انجلترا، كانت عائلته
فقيرة وقضى سنوات شبابه في صيد أسماك المستنقعات، تم أصبح أخطر قرصان والأكثر
مهابة في العالم بعد غزو الأرمادا الإسبانية لإنجلترا في عام ( 996هـ - 1588م )،
عمل "جاك سبارو" بعد ذلك قرصاناً وناهباً للسفن الاسبانية بترخيص من
الملكة إليزابيث الأولى، ولكن بعد إعتلاء جيمس الأول العرش في العام (1011هـ -
1603م) أنهى الحرب مع إسبانيا وأثر ذلك في وضع القراصنة وأجبروا على التوقف عن
العمل، في نفس عام (1011هـ - 1603م).
إلتحق
"جاك" بالبحرية الملكية البريطانية حيث تم وضعه في قاعدة حربية بحرية
وعمل على متن سفينة تسمى "ليونز ويلب" وبعد أسبوعين قام جاك و30 من
زملائه بسرقة سفينة صغيرة كانت راسية في "بورتسموث" في منطقة "هاربور"
ثم أبحر جاك وطاقمه إلى جزيرة "وايت" واستولوا على سفينة أخرى تسمى
"ذي فيوليت" وقام جون بتغير اسم السفينة إلى "جون الصغير" ثم
بدأ جاك وطاقمه بمهاجمة السفن التجارية لمدة سنتين، ومر جاك قرب ساحل مدينة سلا
المغربية في العام (1013هـ - 1605م) والتقى بحارة إنجليز وألمان وانضموا إليه.
إتفق
جاك مع حاكم تونس العثماني "عثمان داي" لاستخدام تونس كقاعدة للعمليات،
فاستقبله "عثمان داي" ووفر له الحماية وأسلم جاك وغير اسمه إلى "يوسف
ريس" اعتبر إسلام جاك واسمه العربي صدمة في أوروبا وقام العديد من أدبائها
بإدانة "جاك وارد" في أعمالهم الأدبية.
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق