حُكي
أنَّ الأميرَ "عِمارةُ بن حمزة" كان في بعضِ الأيامِ جالسًا في مجلسِ
الخليفة "المنصور أبي جعفر"، وكان يومُ نَظرِهِ في المظالم، فَنَهضَ
رَجلٌ على قدميه، وقال: يا أميَر المؤمنين أنا مظلوم.
وقال: عمارةُ بن حمزة
اغتصب ضياعي، وابتزَّ مُلكي وعقاري.
فأمر
المنصور أن يقوم عمارةُ مِن مَوضِعه ويُساوي خَصمَهُ للمحاكمة.
فقال
عمارة بن حمزة: يا أميرَ المؤمنين، إنْ كانت الضياعُ له فما أعارضهُ فيها، وإن
كانت لي فقد وهبتُها له، وما لي حاجة في محاكمَتِهِ ومماثلته، ولا أبيعُ مكاني
الذي أكرمني به أميرُ المؤمنين بضياع.
فَتَعجّبَ
الأكابرُ الحاضرون مِن عُلوِّ هِمَتهِ، وشرفُ نفسِه ومروءته.
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق