الصفحات

الاثنين، 10 ديسمبر 2018

• قصة خطأ: بيبسي تخسر جائزة اللوتو


عام 1992 عرضت القناة الأخبارية الثانية في العاصمة الفلبينية "مانيلا" فقرة معتادة كان قد تم بثها بشكل منتظم طوال أشهر سابقة، كانت الفقرة تتضمن الإعلان عن الأرقام الفائزة بسحب ترويجي ترعاه شركة المشروبات الغازية الشهيرة بيبسي، كان مبدأ السحب بسيطاً للغاية، فكل زجاجة بيبسي تشتريها تمتلك رقماً مكتوباً أسفل الغطاء، وتعمل كما أوراق اليانصيب (اللوتو)...

ومن المفترض أن أصحاب الأرقام التي يتم اختيارها يفوزون بجوائز معظمها صغير نسبياً بقيمة 100 بيزو فلبيني (قرابة 5 دولارات)، لكن بين مجموعة الجوائز المعروضة في المسابقة كانت هناك جائزة كبرى: مليون بيزو (حوالي 40 ألف دولار أمريكي).
وفي حينها كان المخطط هو أن الرقم 349 سيفوز بالجائزة، وسيكون هناك عبوتان فقط تمتلكان الرقم الرابح، لكن عند الطباعة حصل خطأ حاسوبي لم ينتبه له العاملون، وبدلاً من طباعة الرقم الفائز على غطائين (يمتلكان رمزاً خاصاً لمنع التزوير) تمت الطباعة على أكثر من 800 ألف غطاء عبوة.
وبغض النظر عن كون احتمال الفوز بجوائز من هذا النوع صغير جداً عادة، فالأمور كانت على وشك أن تتغير تماماً، فمع الإعلان عن الجائزة الكبرى يوم 25 أيار/مايو من عام 1992 لم يكن هناك فائزان بالجائزة الكبرى كما هو مخطط، بل كان هناك الآلاف من الأشخاص المتدافعين أمام مقر بيبسي وهم يطالبون بجوائزهم.
بالطبع فجائزة بقيمة تقارب 40 ألف دولار أمريكي كبيرة للغاية، وفي الفلبين حيث كان الاقتصاد متعثراً إلى حد بعيد كانت هذه الجائزة أشبه بحلم للكثير من الأشخاص، فهي حرفياً كافية لقلب حياتهم بأكملها.
على العموم فالجائزة الحلم سرعان ما تبددت كما الكثير من الأحلام، حين كان هناك أكثر من 400 ألف شخص يطالبون بها بدلاً من اثنين فقط، وبالطبع فالشركة لم تكن مستعدة لدفع 16 مليار دولار للرابحين.
المصدر1: https://dkhlak.com/

مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد                 

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات

أيضاً وأيضاً

الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها                                 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق