صمّمَ الألمان القنبلة الموجهة والمضادة للسفن "ذا
فريتز جايدد أنتاي شيب جلاد بومب" (The Frtiz X
Guided Anti-ship Glide Bomb) عام 1943 لضرب سفن الحلفاء في البحر الأبيض
المتوسط إبان الحرب العالمية الثانية، واليوم تستخدم جيوش عديدة من شتى بقاع
العالم هذه القنبلة.
وتكمن فكرة القنبلة الذكية في القدرة على توجيهها عن بُعْدٍ
بَعْدَ إطلاقها وتغيير مسارها الجوي وفقًا للتعليمات ما يساهم في دقة أكبر ويقلل
من الأضرار الثانوية.
وكان
أمرًا مرعبًا للأعداء أن يشاهدوا قنبلة ألمانية تُغيّر من مسارها في عرض السماء
وتسبب أكبر قدر من الأضرار. وخلال ذاك الوقت، كان يتم التحكم بالقنبلة بعصا تحكم
تعمل على نظام راديوي، وكانت هذه التقنية جديدة ما سبب رعباً للأعداء.
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق