شركة AOL
كانت واحدة من أهم اللاعبين على الساحة التقنية وأكبر مزود
للإنترنت في الولايات المتحدة في منتصف تسعينات القرن العشرين مع قيمة سوقية تبلغ
بضعة مئات من مليارات الدولارات.
في الواقع، فأمور
AOL كانت تجري بشكل جيد كفاية بحيث كان من
الممكن لها أن تقوم بالاستحواذ على شركة
Time Warner للاتصالات بصفقة كسرت الأرقام القياسية
حيث كانت قيمتها 164 مليار دولار، على الرغم من أن معظم الخبراء حينها كانوا قد
قيمو Time Warner بـ100
حتى 110 ملايين دولار فقط، أي أن الاستحواذ كلف أكبر من قيمة الشركة الفعلية ألف
مرة!
ليزداد
الطين بلة، فالأمر حدث عام 2000 ضمن ما يعرف بفقاعة "دوت كوم"" (.com) حيث كان الإقبال
الاستثماري على الإنترنت حينها كبيراً جداً بحيث ضخّم حجم الشركات بشكل أكبر من
قيمتها الحقيقية، وأنهى الأمر باكتشاف المستثمرين لخطأ التقديرات و"انفجار
الفقاعة" التي أودت بمئات الشركات التقنية وكادت أن تنهي شركات مثل Amazon وMicrosoft
وApple
تماماً.
وكون AOL كانت الرائدة في مجال الإنترنت فقد
كانت واحدة من أكبر المتضررين حينها، واستمرت معاناتها حتى افتراقها عن Time Warner عام 2009 حيث قدرت قيمتها السوقية بـ1.8 مليار دولار فقط.
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق