بعد هزيمة هنيبعل من قِبل الرومان في نهاية الحرب التي
استمرت لسنوات عديد بينهم، أصبح رأسه مطلوبًا، فهرب إلى الشرق عارضًا خدماته على
الملوك كونه يصلح لمنصب المستشار الحربي الحكيم.
فعمل في خدمة "بروسياس الأول" ملك بيثينيا
في حربه ضد "يومينس الثاني" ملك بيرغاوم، وفي إحدى المعارك أرسل هنيبعل
سفنًا تحمل قدورًا مليئة بالثعابين باتجاه سفينة ملك الأعداء، الأمر الذي أثار
سخريتهم حيث القدور الطينية لم تكن سلاحًا مؤذيًا، لكن سرعان ما عمّ الذعر والهلع
نتيجة ظهور أفاعي هنيبعل على سفينة الملك، فكانت النتيجة غرق السفينة وإلقاء القبض
على من فيها نتيجةً لدهاء ومكر الشيخ المتقاعد هنيبعل.
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق