النعيمان بن عمرو بن رفاعة بن النجار الأنصاري، عُرف
بالشجاعة والإقدام وشارك في غزوات بدر وأُحد والخندق وغيرها، إلا أن أكثر ما قيل
عنه وشَهَر اسمَه هو حُبّه المطلق للفكاهة والمرح حتى أنّ معظم المواقف التي حملت
هذا الطابع في كتب السيرة كان هو أحد أبطالها، وصفته أم سلمة بـ"المضحاك
المزّاح"، كما قال عنه النبي أنه "يدخل الجنة وهو يضحك".
حفظ لنا الزبير بن بكار عدداً من نوادره الطريفة في
كتابه "الفكاهة والمرح"، منها أنه اعتاد أن يهادي الرسول كلما دخل
المدينة بشيء نفيس، ينتقيه بعناية ويمنحه للنبي دون أن يكون قد دفع ثمنه، فإذا
سأله صاحب البضاعة عن النقود، دلّه على الرسول، ثم يقول للرسول: "أعط هذا ثمن
متاعه، لم يكن عندي ثمنه ولكني أحببت أن أهاديك"!
المصدر:
كتاب الفكاهة والمرح للمؤلف الزبير بن بكار
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق