كان لصدام حسين جانب أدبي في حياته، فهناك أربعة كتب
تَمَّ ربطها باسمه، والأمر غير معروف ما إذا كان صدام هو الكاتب الحقيقي لهذه
الكتب أم أنه قد انتحل أعمال كُتَّاب مأجورين.
من هذه الكتب كان "رجال والمدينة"
الذي تناول نشأة حزب البعث العراقي في مدينة تكريت والقلعة الحصينة، التي كانت
مواراة أدبية تستخدم شخصيات فردية للحديث عن العلاقات بين الشعوب ضمن العراق،
بالإضافة إلى كتاب "أخرج منها يا ملعون" التي تتناول مؤامرة
صهيونية مسيحية على العرب والمسلمين نشرت في اليابان عام 2006 وترجمت إلى التركية.
لكن
الرواية الأكثر إثارة للاهتمام هي "زبيبة والملك" التي وجدتها
وكالة الاستخبارات الأمريكية في مكتبة عربية في لندن عام 2000 وربطتها بصدام حسين،
نظراً لكونها تتحدث عن قصة حب بين ملك العراق في القرن الثامن وامرأة اسمها زبيبة
متزوجة من رجل يسيء معاملتها ويغتصبها، حيث أن الرواية فسرت على كونها ما يشبه
سيرة ذاتية لصدام ممثلاً نفسه بالملك مع كون زبيبة تمثل شعب العراق نفسه وزوجها
الظالم هو الولايات المتحدة، بالإضافة لشخصيات أخرى تمثل إسرائيل والمعارضة
العراقية كذلك.
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق