عُرِف النعيمان بن عمرو بن رفاعة بن النجار الأنصاري بالشجاعة
والإقدام وشارك في غزوات بدر وأحد والخندق وغيرها، إلا أن أكثر ما قيل عنه وشَهَر
اسمَه هو حبه المطلق للفكاهة والمرح حتى أنّ معظم المواقف التي حملت هذا الطابع في
كتب السيرة كان هو أحد أبطالها، وصفته أم سلمة بـ"المضحاك المزّاح"، كما
قال عنه النبي أنه "يدخل الجنة وهو يضحك".
ينقل الزبير قصة الصحابي "عيينة بن حصن"
الذي شكا إليه صعوبة الصيام عليه، فقال له "صُم الليل"، وظلَّ يفعلها
حتى دخل عليه عثمان يوماً وهو يفطر شهر رمضان في وقت العشاء، فسأله: أتصوم ليلاً؟
فأجابه: هو أخف عليّ، فهم ذو النورين فوراً، وقال "هذه إحدى هنات النعيمان بن
عمرو".
المصدر 1: كتاب الفكاهة
والمرح للمؤلف الزبير بن بكار
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق