أجرى عالِما النفس "مارك سيليجمان" و"ستيف
ماير" عام 1965 تجربة، ارتدت فيها ثلاث مجموعات من الكلاب أحزمةً، أُطلِقَت
كلاب المجموعة الأولى بعد فترةٍ مُحدَّدة، دون التعرُّض لأذى. وجُمِع كلاب
المجموعة الثانية في ثنائيَّات ولُجِّموا سويًّا، وتعرَّض واحدٌ من كل ثنائي
لصدمات كهربائية يمكن وقفها عبر الضغط على رافعة.
أمَّا كلاب المجموعة الثالثة فجُمِعوا كذلك في
ثنائيَّات ولُجِّموا سويًّا، وتلقَّى واحدٌ من كل ثنائي صدمات كهربائية ولكن
الصدمات لم تتوقَّف عند الضغط على الرافعة. كانت الصدمات عشوائية وبدت حتمية،
ممَّا تسبَّب في «العجز المُكتسَب»، إذ افترض الكلاب أنَّه ليس هناك ما يمكن فعله
لوقف الصدمات، ظهر على كلاب المجموعة الثالثة في النهاية أعراض الاكتئاب السريري.
وُضِع كلاب المجموعة الثالثة لاحقًا في صندوقٍ وحدهم، ثم تعرَّضوا لصدمات ثانيةً،
ولكن كان بإمكانهم وقفها بسهولة بالقفز خارج الصندوق، ببساطة «استسلمت» هذه
الكلاب، وبدا عليهم ثانيةً العجز المُكتسَب (Learned Helplessness).
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات معبرة وقصص للأطفال
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق