ظن أغلب الناس بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية أن
الحياة ستكون مشرقة بكل سرعة وسهولة، لكن مخلفات الحرب كانت أقبح من تصورهم، فكانت
هنالك رغبة شديدة في الانتقام من كل من شارك في الحرب.
طبقت محاكمات نوريمبورغ العدالة بحق العديد من مجرمي
الحرب الألمان، ولم يَصبّ غضب الحلفاء على القادة والجنود فقط بل قاموا بترحيل 12
إلى 14 مليون قومي ألماني إلى ما تبقى من ألمانيا المدمرة من الدول المجاورة التي
ولدوا فيها بما في ضمنها بولندا.
تتغاضى
معظم كتب التاريخ الغربية ذكر هذا القرار لنتائجه المفجعة ووفاة قرابة النصف مليون
مدني أغلبهم من النساء وكبار السن والذكور ما دون الـ16 عام، تَمَّ إجبارهم على
الهجرة القسرية ليعملوا هناك كشكل من أشكال التعويض.
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق