قد يكون إجراء التجارب على الحيوانات مفيدًا للغاية في
فهم الإنسان وتطوير أدوية مُنقِذة لحياته، ولكن كانت هناك تجارب تتجاوز حدود
الأخلاق، وإحداها تجارب المُخدِّرات التي أُجرِيت على القرود عام 1969. دُرِّبَت
في هذه التجربة مجموعة من القرود والفئران على حقن أنفسهم بمجموعة متنوعة من
المُخدِّرات التي تشمل المورفين والكحول والكودين والكوكايين والأمفيتامين...
وبُمجرَّد أن أصبحت الحيوانات قادرة على الحقن الذاتي،
تُرِكوا وحدهم مع أدواتهم وإمداد كبير من كل مُخدِّر، فاضطربت الحيوانات
كالمُتوقَّع لدرجة أنَّ بعضهم حاول الهروب بشدة وانكسرَت أذرعهم خلال المحاولة،
عانت القرود التي تتعاطى الكوكايين من تشنُّجات وقطعوا أصابعهم في بعض الحالات (من
الممكن أن يكون ذلك نتيجةً للهلاوس)، وقطع أحد القرود التي تتعاطى الأمفيتامين كل
الفراء الذي يُغطِّي ذراعه وبطنه، أمَّا في حالة اجتماع الكوكايين والمورفين كانت
تقع الوفاة خلال أسبوعين.
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق