كان "دينيس رايدر" (Dennis
Rader) المكنى بـ" BTK" يعمل بمجال تركيب أجهزة الإنذار في المنازل، مما أتاح له تَعَلُّم
كيفية التسلل إلى المنازل وقتل الناس ببرودة دون أن تتم ملاحظته.
قام هذا القاتل بترويع سكان بلدته "ويشيتا"
بـ"كنساس" لمدة تزيد عن الثلاثين عاماً، وكان السبب وراء سلوكه هذا هو
عدم استطاعته الوصول إلى النشوة الجنسية دون قيامه بتعذيب وقتل أناس آخرين، وقد
تطورت دوافعه غير الطبيعية هذه منذ أيام طفولته في المدرسة حيث بدأ بقتل الحيوانات
من قطط وكلاب.
قام
دينيس رايدر بتحويل أوهامه إلى حقيقة في سنة 1974 عندما انضم إلى الشركة المختصة
في أمن المنازل"ADT
Security Services" ،
وقد تمثل عمله في تركيب أجهزة الإنذار في المنازل، ومن هنا تعلم كيف يتسلل إلى
منازل الغير دون أن يُلاحَظ.
كانت
أول عملية قتل يقوم بها ضد أربعة أفراد من عائلة واحدة، وفي مرحلة ما توصل به
الأمر إلى كتابة رسائل استفزازية إلى الشرطة والصحف مخبراً إياهم عن جرائمه، تَمَّ
القبضُ عليه بعد أن قام بإرسال قرص مرن (floppy disk) إلى قناة "فوكس"، حيث لم يكن
يعتقد أن بامكان الشرطة تعقب مصدر القرص، ويقبع حاليا في سجن "ال دورادو"
بكنساس حيث يؤدي عقوبة عشر فترات حكم بالمؤبد.
المصدر
1: https://dkhlak.com/
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق