كان في قرية رجلان عاطلان عن العمل، قررا سرقة الخراف
ليلاً، وفي إحدى المرات ضبطهما أصحاب القرية وأمسكوا بهما، فحفروا بسيخ حديدي
مُحَمَّى بالنار على جبين كل منهما حرفي "س" و "خ" اختصاراً
لِـ"سارق خروف".
عُرِفَ الرجلان في القرية بـ"سارقي الخراف"،
لم يحتمل الرجل الأول الوضع والإهانة في قريته، فقرر الذهاب إلى قرية أخرى لا
يعرفه أحد فيها...
أما
الثاني فقرر التوبة والبقاء في قريته، ونوى في نفسه تغيير حاله للأفضل، فأصبح
يساعد الكبير، ويعطف على الصغير، ويقوم بأعمال خيرية لا تُعَدُّ ولا تُحصى حتى أحبه
الجميع، وبقي على هذا الحال إلى أن كبر وشاخ
...
وفي
يوم من الأيام كان هذا العجوز المطبوع على جبينه "س خ" جالساً في مقهى
القرية والكل يسلم ويثني عليه، وكان هناك رجل غريب عن القرية، فأثار حالُ الرجل
العجوز فضولَه، فقام وذهب إلى صاحب المقهى وسأله: ماذا تعني "س ح"
المطبوعة على جبينه؟
أجابه:
إنها قصة قديمة لا أعرف تفاصيلها بالضبط، ولكنها تعني حسب ما وردني "ساعي
خير"!
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضاً
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق