خلال صيف العام 2016 كنتُ في زيارة عمل في مدينة
غرناطة، فقررت السفر عبر مدن الأندلس وبعدها أقضي بضعة أيام في البرتغال. أقمتُ
لأيام قليلة في مدينة لشبونة ويومًا واحدًا في مدينة سينترا.
أهل البرتغال طيبون ودودون، طعامهم لذيذ، هناك تعرفت
على حلوى Pastel de nata اللذيذة
والتي صنعنا منها في البيت يوم إحدى مباريات البرتغال. كان يشاركني الغرفة في الأوتيل
طباخ أمريكي يعيش في أستراليا. كان يجوب العالم مسافرًا من أجل تذوق الطعام. هكذا
عرفني الرجل على الأطباق البرتغالية التقليديّة، وياله من مذاق رائع!
خلال
وجودي هناك بدأت منافسات بطولة كأس الأمم الأوروبية. وضعت البلدية شاشات عملاقة في
الساحة المطلة على نهر تاجة (أو تاجُس). هناك اشتريت مع بعض رفاق السفر الطارئين
علم البرتغال وشجعت فريقها للمرة الأولى في حياتي.
بعدها
بأيام توجهت إلى فرنسا مكان انعقاد البطولة لأزور والديّ، الواصليّن حديثًا إلى
باريس. اصطحبتهم إلى ساحة برج إيفل من أجل مشاهدة مباراة للمنتخب الفرنسي. رسمت
العلم الفرنسي على وجهي من أجل زيادة حماسة التشجيع. بعد بضعة أيام عدت إلى بيتي
في برلين وأكملت البطولة مشجعًا الفريق الألماني، لأنّني اضطررت إلى مشاهدة
المباريات في أماكن عامة مع بعض أصدقائي الألمان. أليس انتمائي الكروي رائعًا؟
دلير
يوسف
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضاً
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق