أتى الطاعون الجارف على أهل دارٍ فلم يشكّ أحدٌ من أهل
المحلة أنه لم يبق فيها صغير ولا كبير، وكان قد بقى في الدار صبيٌّ رضيع صغير يحبو
ولا يقوم ، فعمد مَن بقيَ من أهل تلك المحلة إلى باب الدار فسدوه...
فلّما كان بعد ذالك بأشهرٍ تحوّل إليها بعض ورثةِ
القوم، فلما فُتح الباب وأفضى إلى عرصة الدار، إذا هو بصبيًّ يلعب مع جرو كلبة كانت لأصحاب الدار، فلّما رآها الصبيُّ حَبَا إليها فأمكنته من لبنها فعلموا أن
الصبي بقي في الدار وصار منسيّا، واشتد جوعه ورأى جرو الكلبة يرضع فعطف عليها،
فلما سقته مرة أدامت له وأدام لها الطلب.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضاً
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق