حين دخل آدم الجنة استوحش وحدته فيها، وشعر أنه محتاج
لأنيس، فبينما هو نائم خلق الله من ضلعه حواء، فلما استيقظ رآها بجواره، وكان الله
سبحانه وتعالى خلقها ليسكن إليها آدم من وحشته، وربطهما الله بالحب الطاهر، فكانا
أول زوجين يخلقان، وأول زوجين يبث الله في دواخلهما غريزة الحب.
وظل الزوجان في كنف الله يعيشان في جنة الخلد، إلى أن
أغواهما الشيطان، فأكلا من الشجرة المحرمة، فأنزلهما الله تعالى إلى الأرض، وتحكي
الآثار وقصص السابقين أن آدم نزل بالهند وحواء بجده، فظلا يبحثان عن بعضهما حتى
التقيا عند جبل عرفات، فغفر الله لهما خطيئتهما، وأسكنهما الأرض ورزقهما الذرية،
وكانت هذه أولى قصص الحب في التاريخ.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم
الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال
وحكايات معبّرة
إقرأ أيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق