خَرَجَ قَومٌ الى الصيد فَعَرَضَتْ لَهُم أُمُّ عامر
(وهي الضبع) فطاردوها حتى ألجأوها إلى خباء أعرابي فدخَلتهُ. فخرج إليهم الأعرابي
وقال: ما شأنكم؟ قالوا : صَيدُنا وطريدتُنا، فقال: كلا، والذي نَفسي بيده لا
تَصِلونَ إليها ما ثَبَتَ قائمُ سيفي بيدي. فرجعوا وتركوه وقام فقدم للضبعِ حليباً
ثم أسقاها ماءً حتى عاشتْ واستراحتْ.
فبينما الأعرابي قائمٌ إذْ وثبتْ عليه فبقرتْ بَطنَهُ
وشَرِبَتْ دَمَهُ وتَرَكَتهُ، فجاءَ ابنُ عَمٍّ له يَطلُبهُ فإذا هو بَقيرٌ في
بيتهِ، فالتَفتَ إلى مَوضِعِ الضبعِ فلم يرها فاتبعها ولَم ينزل حتى أدركها فقتلها
وأنشدَ يقول :
ومَنْ
يَصنَعُ المَعروفَ مَع غَيرِ أهلِهِ يُلاقي كَما لاقى مُجيرُ أُمِّ عامِرِ
تابعونا
على الفيس بوك
مواضيع تهم
الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال
وحكايات معبّرة
إقرأ أيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق