يُضربُ هذا المثل لمن يكون خَبَرُهُ خيراً من منظره، ومُعَيْد
اسم قبيلة، وكان المُعَيْدِيُّ يُغير على مال النعمان بن المنذر، وكان النعمان يَطلبُهُ
فلا يَقدر عليه، وكان يُعجِبهُ ما يسمعُ عنه من الشجاعة والإقدام إلى أن أَمَّنَه،
فلما رآه استزرى منظرَه لأنه كان ذميم الخلقة فقال: "تسمع بالمُعَيْدِيّ خيرٌ
من أن تراه"...!
فأجابه المُعَيْدِيُّ: أَبَيْتَ اللعن، إن الرجالَ
ليست بجُزُر، وإنما المرء بأصغريهِ قلبُه ولسانُه، فأَعْجَبَ النعمانَ كلامُهُ
وجعله خواصّه إلى أن مات.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق