في صباح الثاني عشر من شهر آب عام 1883 كان العالم الفلكي المكسيكي "خوسيه
بونيا" (José Bonilla) يراقب الشمس، بدأ الكثير من الصحون
الطائرة UFOs بالمرور
أمام قرص الشمس، وقد كانت هذه الأجسام محاطة بضباب تاجي وساحبة وراءها ذيولاً
ضبابية، واستمرت الظاهرة ليومين متتاليين وأحصى "بونيا" 447 جسماً.
ونظراً لعدم إمكانية تفسير هذا الحدث فقد قوبلت هذه
الأجسام الغريبة بالتجاهل، واعتُبرت عصافير أو حشرات أو غباراً يمر من أمام
التيليسكوب، ولكن بناءً على وصف بونيا للحدث؛ إلى جانب الفهم العميق لعدة ظواهر
فلكية تم نشر مقالة في عام 2011 افترضت أن هذه الأجسام كانت أجزاءاً من مذنب كان
وشيكاً من الاصطدام بالأرض، فالمذنبات هي الأجسام الوحيدة في النظام الشمسي التي
تملك ذيولاً وتكون محاطة بغلاف ضبابي ساطع، ونحن الآن نعرف أن التكسر بالمذنبات هو
حدث متكرر دوماً مثل المذنب الذي شوهد عام 2006
الذي يقدر بأنه تجزأ إلى أكثر من 3200 جزء يتراوح
قطرها من 50 إلى 1000 متر، وسبحت بقرب الأرض على مسافة لا تتجاوز عدة آلاف من
الكيلومترات، واصطدام أحدها فقط بالأرض كان سيتسبب بالملايين من الإصابات، ولو أن
كلها أو معظمها ضرب الأرض لكنا نتحدث عن حدث على مستوى الإنقراض.
المصدر dkhlak.com
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق