في
الحادي عشر من شهر آب عام 1911، قام أحدُهم بسرقة "الموناليزا" من متحف
اللوفر، وقَلَبَ بذلك عالم الفن رأساً على عقب.
وعندما أعلنت صحفية فرنسية عن منح مكافأة لمن لديه
معلومات حول الحدث؛ جاء رجلٌ مع تمثال مسروق من المتحف منذ أربع سنوات، وادّعى أنه
سرق بعضاً من تماثيل المتحف لصالح الشاعر
Guillaume Apollinaire الذي قام ببيعهم لـ"بيكاسو".
وبذلك تم نقل "بيكاسو" البالغ من العمر 29
عاماً والذي كان يقيم في فرنسا آنذاك إلى المحكمة حيث نفى معرفته بأن التماثيل
التي اشتراها كانت مسروقة، كما أنه لم يكن هناك دليلٌ حقيقي أو مباشر على صلته
بسرقة "الموناليزا"، لذلك لم تتم محاسبة "بيكاسو".
أما
اللص الحقيقي "فينشيزو بيرودجيا"
(Vincenzo
Peruggia) فقد تم القبض عليه عام 1913 عندما حاول
خلسةً بيع "الموناليزا" لتاجر أعمال فنية.
كان
بيرودجيا حارساً في اللوفر، وهو من ركّب إطار اللوحة، وقد ادّعى أنه سرقها ليعيدها
إلى موطنها الأم إيطاليا، إلا أن البعض لا يزال يعتقد أن لـ"بيكاسو" يداً
في هذه القضية.
لمى
الديوب
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق