في المراحل الأولى من الثورة الفرنسية، كان "Maximilien
Robespierre" يهيمن على فرنسا ويحكم معظم أجزائها، وكانت
تربطه علاقات ودية مع "نابليون بونابرت"، كان نابليون في ذلك الوقت يتبع
لمجموعة سياسية باسم "Jacobins" والتي لم تكن تمتلك أية أجندة سياسية أو عقائدية، لكنها
كانت تسعى للسلطة والسيطرة.
استمرت هذه الحركة خلال ما يعرف باسم "حكم الرعب"،
لكن نجمها أفل سريعاً مع سقوط "Robespierre"
من الحكم الفعلي.
في
ذلك الوقت كان "نابليون" يقاتل القوات الملكية من ناحية، والإنجليز من
الناحية الأخرى، وتمكن من انتزاع مدينة "تولون" منهم، لم تكن علاقة
نابليون بآل "Robespierre"
نافعة، فبعد أن أُسقطوا وتم سجنهم، أُلحق نابليون بهم
في السجن لدى عودته من بعثة دبلوماسية إلى مدينة "جنوى" الإيطالية، حيث
اشتُبه به للخيانة، لكن سرعان ما عادت الأمور لحالها وتم إخراجه من السجن وعاد
لمنصبه السابق في الجيش الفرنسي.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق