مات ابن رَجُلٍ في الحرب، كان قلبه عامراً بالحب لولده،
فلما مات الولد أراد أن يغدق هذا الحب على مخلوق آخر، ولما لم يجد بين الناس من
يغدق عليه حبه، أغدق هذا الحب على قطة، فحبس نفسه في بيته لأجلها...
وأصيبت القطة التي أحبها بمرض في عينيها، وأنفق الرجل
على علاجها كل ما أقتصده من مال في حياته، لكن القطة فقدت بصرها، وكانت تتعثّر حين
تصطدم بأثاث البيت، ولذلك ثبّت الرجل كل مقعدٍ في مكانه، وكل قطعة أثاث في موضعها
لتراها القطه بذاكرتها بعد أن فقدت بصرها، وكان لا يفتح نافذة حتى لا تسقط القطة
منها، وإذا فتح نافذة احتضنها بين ذراعيه ليطمئن على سلامتها.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق