كانت "حُبيَّ بنت مالك بن عمرو" أجمل نساء
زمانها، وسمع بجمالها "مالك بن غسان" فخطبها، وفي يوم زواجها قالت أمُّها
لبعض النساء اللاتي كن في موكبها: حينما تدخلون بها على زوجها، طيِّبوها بريحة
عطرة، فإن الرائحة العطرة تزيد الرغبة عند الملامسة والاجتماع!
ولكنهن غفلن عن هذا الأمر، ودخلت "حُبَيّ"
على زوجها من غير أن تتطيب، فلما أصبح الصبح سألوا زوجها: كيف وجدت أهلك؟
فقال:
ما رأيت مثل الليلة قط، لولا رويحة أنكرتها، ويعني بذلك أن ليلته كانت سعيدة، ولكن
كان ينقصها عطر زوجته.
وكانت
"حُبَيّ" تسمع هذا الحديث من خلف سترها، فردت قائلة: "لا
تُعْدَمُ الْحَسْنَاءُ ذَاماً"، أي أن الحسناء مهما كانت جميلة فلا بد أن
ينقصها شيء، أو يشوبها عيب، فالكمال لله سبحانه وتعالى وحده.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق