"ليلى الأخيلية" شاعرة مثل
الخنساء، ذاعَ صيتُ شعرها كثيراً، كانت باهرة الجمال وقوية الشخصية وفصيحة، وكان
الشاعر"توبة بن الحمير" شجاعاً وفصيحاً هو الآخر، افتُتِن "توبة"
بـ"ليلى" عندما رآها في إحدى الغزوات، عاشا في صدر الإسلام والعصر الأموي،
وعُرفا بعشقٍ متبادلٍ ونظما القصائد الغزلية في بعضهما.
ورغم حبهما إلا أن والد ليلى حال دون زواجهما، حتى إنه
اشتكى إلى الخليفة من "توبة"، فعاشا حباً عذرياً إلى أن قُتِل توبة،
وقيل إنه قتل في إحدى المعارك عندما كان يمارس النهب على القوافل.
ويُروى
أنها كانت تزور قبره بشكل متكرر، وذات مرة سقطت من على الهودج بجواره فأخذتها
المنيّة.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق