في سنة 1933، اعتُقل رجل ياباني يدعى "يوشي
شيراتوري" بتهمة الإشتباه في تورطه في قضية قتل وسطو، وفي سنة 1936 نجح في
الفرار من سجن "أوموري" باستعمال سلك معدني فتح بواسطته أقفال يديه، إلا
أنه لم يلبث أن تم اعتقاله مجدداً وحُكم عليه هذه المرة بالسجن مدى الحياة.
في سنة 1942 فر مجدداً من سجن "أكيتا" من
خلال مراوح التهوية في السقف، واعتقل كذلك بعد عامين، وفي سنة 1944 استعمل وعاءً
للحساء من أجل تخريب أصفاده، وفر مجدداً.
لم
تدم حرية "شيراتوري" طويلاً، فبعد الحرب العالمية الثانية، تسبب في موت
رجل، فاعتُقل مجدداً في سنة 1946 وحكمت عليه محكمة مقاطعة "سابورو"
بالإعدام.
بينما
كان في انتظار تنفيذ حكم الإعدام فيه، قطع ألواح أرضية زنزانته وحفر نفقاً فرّ من
خلاله بواسطة قطعة معدنية ووعاء حساء، وفي سنة 1948، اعترف الرجل ذو الواحد
والأربعين عاماً والمرهق المتعب آنذاك لأحد أفراد الشرطة الذي أعطاه سيجارة بأنه
كان محكوماً فاراً من السجن، لم يقم بعدها بأية محاولات فرار، وتم منحه إطلاق سراح
مشروط في سنة 1961.
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق