تزوجت الأميرة "أولغا"
من "إيغور" حاكم "كييف" حوالي سنتي 901 أو 903م، وفي سنة 945،
اغتيل الزوج "إيغور" على يد "الدريفليانيين" خلال انتفاضة
لهم، بعد ذلك أصبحت الأميرة "أولغا" ولية العهد الحاكمة ذلك أن ابنها "سفياتوسلاف"
من زوجها "إيغور" لم يتجاوز عامه الثالث بعد آنذاك.
أراد "الدريفليانيون"
من الأميرة "أولغا" أن تتزوج الأمير "مال" من أجل جعله حاكم "كييف"
الفعلي، لكن "أولغا" كانت عازمة على أن تبقى الحاكمة الفعلية حتى يكبر
ابنها وتنتقل إليه مقاليد السلطة والحكم.
تودّد إليها الأمير
"مال" وأرسل عشرين من أفضل رجاله من أجل إقناعها بالزواج، فقامت بدفنهم
أحياء، ثم أرسلت خبراً إليه بأنها وافقت على عرضه بالزواج، وطلبت منه أن يرسل أفضل
رجاله حتى يرافقوها في رحلتها إليه.
عندما وصل الرجال بأمر
من الأمير "مال"، رحبت بهم ترحيباً حاراً، ودعتهم إلى الاستحمام ليزيلوا
عنهم تعب رحلتهم الطويلة، ثم أمرت بغلق الأبواب، وأحرقت جميع من كان في الداخل
أحياء.
ومع هلاك أفضل الرجال
التابعين لـ"لدريفلياليين"، أحرقت عاصمتهم (Iskorosten) وحولتها إلى رماد، وهدمت مدناً أخرى تابعة لهم وسوتها بالأرض.
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق