في المحيط، كان القرش
الفتاك يمضي وقته في إرهاب الأسماك، وكان الحوت، يساعدها على الهروب من القرش،
فيفتح لها فمه الكبير ويناديها بكل محبة:
أسماكي الصغيرات، لا تخشي هذا القرش الدموي ما دمتُ
أنا هنا، هيا إليّ.
فتندفع الأسماك داخل فم
الحوت في سباق محموم للهروب من موت محتوم إلى هلاك محسوم، فيغلق الحوت فمه على
السمكات الطيبات إلى الأبد، معلنا نهاية معركة لم تبدأ
.
يتكرر
المشهد كل يوم مع أسراب المستضعفين في البحر أمام ناظري القرش المفجوع من مشاهد
الذبائح التي تفلت من سكاكينه .
قرر القرش الرحيل،
فناداه الحوت: إلى أين يا حبيبي، وهل تقوى على فراقنا؟
أجابه: لقد جعت في
مملكتك، وبدأت أستنفذ قوتي .
فقال
الحوت: سأمنحك حصة في مناطق أتركها لك، فتبقى أنت ترهب الأسماك، وأبقى أنا ملاذها،
فالسمك كما يصفه أعداؤنا البشر ذاكرته ضعيفة
.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق