في مجلس الأمير اجتمع
الشعراء والأدباء وأخذ كل واحد ينظم قصيدته ويلقيها أمام الأمير والحضور.
كان جحا من الجمهور
المستمعة، وكلما أُعجب بقصيدة أخذ يصفق تصفيقاً حاداً.. وقبل أن ينتهي المجلس وإذا
بالأمير يقف ويعطي الأمر بالسكوت ليلقي قصيدته التي نظمها بخياله الشعري..
بعد أن انتهى الأمير من
إلقاء القصيدة أخذ الجمهور يصفق ويكبّر ويمدح الأمير وقصيدته الرائعة إلا جحا جلس
في مكانه ولم يحرك ساكناً..
أشار الأمير إلى جحا
قائلاً له:
- ما تقول – يا جحا- في
هذه القصيدة.. أليست بليغة؟!!
سكت جحا هنيهة ثم
قال:
- أسف – أيها الأمير
المبجل- ولكن القصيدة ليست بها رائحة البلاغة!!!!
غضب الأمير غضباً شديداً
وأمر جنده بحبس جحا في الإسطبل إلى وقت غير مسمّى.
بعد شهر من الزمن، عفا
الأمير عن جحا وأمر بإخراجه من السجن، ليحضر المجلس المنعقد لإلقاء الشعر.
وكعادة الأمير وقف ليلقي
قصيدة نظمها وأخذ ينشدها أمام الحضور، وبعد أن انتهى من إلقائها نظر إلى جحا وقال
له بخبث:
- ما تقول في هذه القصيدة
يا جحا؟؟؟؟
نهض جحا من مكانه مسرعاً،
فسأله الأمير: إلى أين يا جحا أنت ذاهب؟؟!!!
أجاب جحا بغضب: إلى
الإسطبل يا سيدي الأمير!!!!!!!!
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق