كان جحا في مزرعته يلملم
الأعشاب الضارة، ويسقي الأشجار.. وإذا بعجل جاره الصغير يدخل مسرعاً إلى المزرعة
ويدوس على الطين ويأكل البرسيم ويعبث بالمزرعة جيئة وذهاباً..
أسرع جحا إلى العجل وحاول
الإمساك به ولكنه فرّ منه خارج المزرعة.
اشتاط جحا غضباً وأخذ
يفكر أين يجد العجل ليؤدبه على فعلته.. وأخيراً قال في نفسه: لابد أنه عائد إلى
أمه؟؟
ذهب جحا إلى مزرعة جاره،
واتجه إلى الحظيرة التي تقيم فيها الأم فوجد العجل مستلقياً عند رجلي أمه وهو خائف
ومذعور.. أخذ جحا العصا وأخذ يضرب الأم ضرباً مبرحاً..
سمع الجار صوت البقرة
وصغيرها، فأسرع إلى جحا وأمسك يده بقوة قائلاً بغضب: ماذا تفعل بمزرعتي – يا
جحا- ولماذا تضرب البقرة هكذا!!!
قص جحا ما فعله العجل
بمزرعته، غرد الجار بغضب أشد: فهمنا أن العجل أضرّ بمزرعتك!! فماذا فعلت البقرة
حتى تضربها بقسوة !!!؟؟؟
ردّ جحا بغضب وبصوت عال:
حينما لا تُحسن الأم تربية ابنها فإنها تستحق الضرب وأكثر!!!!!!
مجلة الفاتح
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق