الصفحات

الأربعاء، 24 فبراير 2016

• نوادر العرب: غلام أكرم من حاتم الطائي

سأل رجلٌ حاتمَ الطائي، وهو مضرب أمثال العرب في الكرم، فقال: يا حاتم هل غلبك أحد في الكرم؟ قال: نعم، غلام يتيم من طي، نزلت بفنائه وكان له عشرة أرؤس من الغنم، فعمد إلى رأس منها فذبحه، وأصلح من لحمه، وقدّم إليّ، وكان فيما قدّم إلي الدماغ، فتناولت منه فاستطيبته.

السبت، 20 فبراير 2016

• قصة للأطفال: الثعلب الماكر وحيوانات الغابة

لكل ظالم نهاية
في يوم من الأيام اجتمعت حيوانات الغابة وطيورها يشتكون لبعضهم ايذاء الثعلب الماكر لهم وافساده عليهم حياتهم، فقالت الأرانب أنه يطاردنا في كل مكان نذهب إليه، فلا نستطيع أن نخرج للبحث عن طعامنا... وقالت الطيور لقد التهم أطفالنا ودمّر أعشاشنا، وبدا كل حيوان يشتكى ما أُلحق به من أذىً جرّاء مكر الثعلب وايذائه لهم

الخميس، 18 فبراير 2016

• قصة وعبرة: الهدهد والغراب والقاضي

تنازع الهدهد والغراب على حفرة ما، كلٌ منهما يدعي أن الحفرة له، واختصما، ولم يستطيعا حل الخلاف بينهما، وبعد نزاع طويل اتفقا على أن يحتكما إلى قاضي الطير...

الثلاثاء، 16 فبراير 2016

• نوادر العرب: عندما ينشغل الفكر يغلط اللسان

كان أحمد بن طولون معتاداً على الخروج من داره وزيارة المساجد وسماع الأئمة والقراء فيها، وذات يومٍ مر بإمام أحد المساجد وسمعه يخطئ في قراءة القرآن، فعاد إلى قصره وطلب خادمه وأعطاه صرةً مليئةً بالمال وقال له:

الأربعاء، 10 فبراير 2016

• قصة ملهمة: إنسانية بلا حدود

عقب فوزه بإحدى بطولات الجولف التي تسلّم فيها شيك الفوز،
وهو يبتسم لكاميرات التصوير، توجَّه اللاعب الأرجنتيني الشهير "روبرت دي فينشنزو" إلى مبنى النادي واستعد للمغادرة.
بعد وقت قصير توجه إلى سيارته في موقف الانتظار، وقبل أن يركبها اقتربت منه امرأة شابة وقالت له إن طفلها يعاني مرضًا خطيرًا ويواجه الموت، وهي لا تعرف كيف تأتي بالأموال لتدفع فواتير الطبيب وتكاليف المستشفى !!!

الثلاثاء، 9 فبراير 2016

• قصة وعبرة: البالون الأسود لا يطير

في أحد الأسواق... أراد بائع بالونات أن يجذب المشترين إليه بطريقة ما، فقرر أن يصنع عرضًا من البالونات، فأخذ بالونًا أحمر وملأه بغاز الهيليوم وأطلقه...

الجمعة، 5 فبراير 2016

قصة للأطفال: الكابوس

استيقظ علي من نومه فزعاً وهو يصرخ: "لا تأكلني لا تأكلني"..
ركضت أم علي إلى سرير علي، وأعطته كوباً من الماء كي يشربه، وأخذت تهدّئ من رَوْعه.
ثم نام علي مرة أخرى، وهو يرتجف من الخوف، وقد أحاط بيديه عنق أمه المستلقية إلى جانبه، كي يشعر بالأمن والأمان.