كان
أحد البخلاء يجلس بباب بيته وبين يديه طبقٌ من التين، جاءه هديةً من جارٍ له.
فأبصر أحد الأعراب يتقدم منه فخاف أن يسيل لعاب الأعرابي وتمتد يده إلى التين
فأخفى التين تحت عباءته. لكن الأعرابي كان قد رأى ما فعله البخيل، وأحس بمقصده، فجاء
وجلس قربه وراح يحادثه.
أراد
البخيل أن يشغل الأعرابي بشيءٍ فقال له:
-
هل تحفظ شيئًا من القرآن يا أخا العرب.
فأجاب
الأعرابي:
-
نعم.. أحفظ القرآن كله.
فقال
البخيل:
-
اقرأ لنا شيئاً من كتاب الله.
فقرأ
الأعرابي: (والزيتون وطور سنين).
ولم
يذكر كلمة "التين" في بداية الآية.
فسأله
البخيل:
-
وأين التين؟.
وهو
يقصد "أين كلمة التين في الآية الكريمة"؟.
فقال
الأعرابي:
-
التين تحت عباءتك.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق