في أول يوم دراسي، استيقظ باكرًا وارتدى ملابسه
على عجل، لفَّ كِسْرَةً من الخبز، ومرَّر المشط على شعره المنسدل، غادر البيت يطوي
الطريق من تحت قدميه، وصل الى المدرسة، تلك التي كانت يومًا ما حلمه...
تجاوز بوابتها بحرقة، القى بصندوقه الخشبي على
الرصيف المجاور، واخرج عدة تنظيف الأحذية، وزّعها بشكل هندسي مدروس على رقعة قماش
أمامه، أفرغ كل ما بداخل الصندوق تمامًا، وأخرج كراسًا لم يخدش بياضَه قلمٌ من قبل،
كاد أن يرى وجهه على صفحة الكراس لشدة
بياضه، نظر الى أقرانه وهم يجتازون بوابة المدرسة... شهق بحرقة مزقت صمته الهادئ، باغتته دمعة حرّى، وهربت دمعة أخرى خجولة من
عيناه سقطت على الصفحة مسجلة بذلك رواية عنوانها "الحرمان،...
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
عجبتني القصة نشكركم هل يمكن أن تزيدو شوي
ردحذف