من الأمراض الخطرة في مجتماتنا الغرور. فالغرور
داء عضال يقتل صاحبه. فالمغرور يخال نفسه إلهًا أو نصف إله. لا ينظر سوى إلى نفسه.
وحين يكتب، يعيد قراءة ما كتب ألف مرة. مسكين في تصرفاته وإطلاق الأحكام على سواه،
فلو أنه نظر إلى سلوكه هنيهة لوصفه بالعجب العجاب.
والأخطر من ذلك أنه ينصب نفسه على الناس إمامًا،
فيفتي وينتقد ويتهم بالحمق والجنون...
تصرفاته تثير الشفقة، لأنه لا يدري أن صفحة
تصرفاته مفتوحة للقراء.. والأجدر به أن يمشي على رجليه، ويترك الناس وشأنهم... اللهم
إلا إن طلب من الناس أن يكون قاضيًا، ولن يفعلوا...
والغريب
أن النرجسية تكبّله، والنرجسية التي تعني حب الذات، تتعاظم لديه... فحين تتكلم
يعتقد أنه المعني... وحين تنتقد تصرفًا من تصرفاته، يفتري عليك بالشخصي والكلام
الجارح وربما التنكيل؛ مسكين هذا المغرور... لقد اعتاد الثناء أو المديح...
د.
أنور الموسى
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق