يقول رجل أعمال مرموق في الإمارات: في إحدى الليالي شعرت بشيء من
القلق، فقررت أن أتمشى في الهواء الطلق، فمررتُ بمسجد، فدخلته لأصلي فيه ركعتين، فإذا برجل قد استقبل القبلة
ورفع يديه يدعو ربه ويلحّ عليه في الدعاء، فعرفت أنه مكروب.
انتظرت حتى فرغ الرجل من دعائه
وقلت له: رأيتك تدعو وتلحّ في الدعاء كأنك مكروب فما
خبرك؟
قال: عليّ دين
أرّقني وأقلقني.
فقلت: كم هو؟
قال: أربعة آلاف.
فأخرجت أربعة
آلاف وأعطيتها إياه، ففرح بها وشكرني ودعا لي، ثم أخذت بطاقة فيها رقم هاتفي
وعنوان مكتبي وقلت له: خذ هذه البطاقة، وإذا احتجت شيئًا فلا تتردد في
زيارتي أو الاتصال بي، وظننت أنه سيفرح بهذا العرض...
لكني فوجئت
بجوابه لما قال: لا يا أخي، جزاك الله خيرًا، لا أحتاج إلى هذه البطاقة، كلما
احتجت حاجة سأصلي لله وأرفع يدي إليه وأطلب منه حاجتي، وسييسر الله قضاءها كما
يسّرها هذه المرة...
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق