في العام 2013 حملت "أشلي بريدجز"
بطفلتها، فعمّت السعادة قلبها وقلب زوجها لأنهما سيرزقان بمولود.
لكن آشلي بدأت تشعر بآلام موجعة، فقصدت عدة أطباء،
في الموعد الأول قال لها الطبيب أن هناك احتمالاً أنها تعاني من التهابات المفاصل،
ولكن الأوجاع ازدادت، فعادت بعد شهرين لاستشارة طبيب آخر .
ظل الألم للأسف يسوء أكثر فأكثر حتى وصل إلى حد لا
يطاق، بحيث لم تعد قادرة على المشي.
كانت المستشفى هي من اكتشف أن لديها ورمًا، وأنها
مصابة بسرطان العظم، وما زاد الأمر سوءًا أنها كانت في الأسبوع العاشر من الحمل .
قال لها الأطباء أن من الضروري أن يجروا لها عمليةً
لاستئصال الورم، وأن عليها أن تبدأ بالجلسات الكيميائية فورًا، ولكنهم أخبروها أن طفلتها
لن تنجو بسبب الأدوية الكيميائية، لذا عليها أن تجهض الطفلة.
فما كان من "أشلي" إلا أن قالت: "أخبروني
أنه ليس لدي أي خيار إلا الإجهاض، ولكني لم أكن أنوي قتل طفلتي لأني مريضة، فلا
ذنب لها، وأعتبر أن حياتها أهم من حياتي أنا، فواجبي كأم أن أحمي طفلتي.
أنجبت "شلي" طفلتها "باسلي"
معافاة وفي صحة جيدة، بينما أظهرت الفحوصات أن السرطان انتشر في جسمها ووصل إلى
دماغها...
وبعد مدة قصيرة توفيت آشلي... أما الطفلة فعاشت بعد أن
قررت الأم التضحية بنفسها من أجل ابنتها.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق