درس أحمد الهندسة المعمارية في أحدى الجامعات
العربية، كان متفوقًا في دراسته، وكانت مشاريعه تتميز بالإبداع دائمًا، وقد نال
ثناء أساتذته ومدير الجامعة في كل المناسبات.
تخرج أحمد بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف، ثم
سافر وعمل في إحدى دول الخليج في شركة مرموقة ومشهورة، وفي إحدى المناسبات تقدم
أحمد لمسابقة تصميم قصر للملك هناك. وقد وجد فيها فرصة ذهبية لنبوغه المبكر، فقدم
التصميم للقصر، وفيه من الإبداع ما يفوق قصر الحمراء. غير أنه قوبل بالرفض، أدرك
أحمد أن في الأمر سرا، اتصل بصديقه الذي درس نفس تخصصه في الولايات المتحدة وحصل
على الجنسية الأميركية هناك، وشرح له القصة كاملة، واتفقا على تقديم المشروع باسم
صديقه بعد فتح استقبال العروضات من جديد، ففاز بالمرتبة الأولى وكان حديث المجلات
والجرائد لأيام طويلة.
تابعونا
على الفيس بوك
مواضيع تهم
الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال
وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق