ما كانت الحسناءُ ترفعُ سِترها لو أن في هذي الجموعِ رجالا
غضب كسرى على وزيره بزرجمهر فحكم عليه بالموت، وفي يوم تنفيذ الحكم هب الناس من كل صوب وحدب، ليشهدوا مقتل المصلح العظيم، لقد أتوا يلبون النداء عجالاً.
ويلوح كسرى للناس بمهابته ومظهره وجلاله، ويستوي على
عرشه، وقد أجلس دونه قواده وأقياله، ويؤتى بالوزير يسوقه جلاده الذي أخذ ينادي هل
من شافع للوزير؟ فيأتيه الجواب: لا، لا.
فيعجب كسرى لهذه الفتاة التي جاءت تشق الصفوف سافرة
الوجه، وقد كان ذلك عند الفرس عارًا وأي عار، فيرسل إليها من يسألها عن سبب سفورها
فيأتي جوابها، حكمًا صارمًا يدين الحاكم المستبد، والشعب الخانع المستسلم، الذي
تجرد من رجولته وغدا رسومًا وظلالاً.
ما كانت الحسناءُ ترفعُ سِترها لو أن في هذي الجموعِ رجالا
إقرأ أيضاً:
قصة للأطفال: سمسوم الشقي والآثار
قصة بطل: كلاي وفورمان.. غيِّر أسلوبك
قصة مثل: فلما اشتد ساعده رماني
للمزيد
معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
الإدارة الصفية: 7 مقالات في الإدارة الصفية
إختر مهنتك: تعرف على المهنة التي تناسبك من بين جميع المهن
استراتيجيات التدريس دليل المعلم للتعلم النشط
مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم
مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضاً وأيضاً
الغزل: أبحاث ومقالات عن شعر الغزل العذري والإباحي في كل العصور
شعراء: نبذة عن حياة شعراء عرب في كل العصور
الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها
تلوث ونفايات: مقالات وأبحاث حول تلوث البيئة والنفايات
كوارث طبيعية: مقالات وأبحاث عن الزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق