كان
سقراط قلقاً حول كثرة استخدام الكتب في عملية التثقيف والتعليم، وكان يقول بأن هذا
الأمر سوف يؤثر على قدرة الطلاب على تذكر وحفظ الأشياء، وأن اعتماد الطالب على
المادة المكتوبة سيؤدي إلى تآكل الذاكرة لديه، وأن القراءة
من شأنها أن تضلل الطلاب على الاعتقاد بأن لديهم المعرفة عندما يكون لديهم بيانات
فقط.
ولكن يبدو بأن سقراط كان
على خطأ، لأننا وفي يومنا هذا نستحظر قوله القديم نتيجة تدوين أفلاطون لكلامه هذا
في الكتب مما حافظ عليه من النسيان، إضافة إلى أن سقراط لم يكتب أي شيء أو ينشر أي أعمال، وكل ما نعرفه عن
سقراط هو بفضل حفظ أفلاطون للمذكرات بلا هوادة.
إقرأ أيضاً
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق