عَلِقَ أحـدُ الرجـال
وهو مكبلٌ بالقيد والأصفاد في يديه، في شمسٍ حارة، ووقتٍ صعبٍ كالجحيم. وعندما
حانت ساعة ضرب عنقه تعطفت عليه زوجـة الجلاد بكسرة من الخبز.
وما إن أقبلَ الجلادُ
ممسكـاً بسيفـه، حتى رأى المسكينَ بكسرة الخبز في يده. فقـال له: من أعطـاك أيها
الحقير هذا الخبز؟
قال: أعطتني إياه زوجتُك.
فما إن سمعَ الرجلُ جوابَه، حتى قال: أصبح
قتلُك مُحَرَّماً علينا، لأن كل من قَضَمَ خبزَنا، لا يمكـن رفعُ اليد بالسيف نحوه
ولا يمكن أن تكـره أرواحُنا مَنْ أكلَ خبزنا، فكيف يَحِلُّ لي سفكُ دمك بسيفنا...!
إقرأ أيضاً
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق