وُلدت "إنريكيتا
مارتي" في برشلونة، إسبانيا في أواخر
القرن التاسع عشر، عملت في مهنة الاستجداء، حيث كانت تستغل الأطفال الفقراء
ليلعبوا دور أبنائها، ومن ثم استغلتهم في الدعارة...
وقامت بعدها بقتلهم
لاستخلاص الشحوم والدماء والعظام التي قامت بطحنها من أجسادهم لبيعها كمستحضراتٍ
للقضاء على الشيخوخة وعلاج مرض السل الرئوي الذي كان منتشراً وقتها. وقُدر عدد
ضحاياها بمئة وعشرين طفلاً.
تم القبض عليها، وحاولت الانتحار في السجن
إلا أن محاولاتها باءت بالفشل. قامت السجينات الأخريات بعد ذلك بعدة أشهر بشنقها
قبل أن تحكم عليها المحكمة الحكم النهائي، ودفنت بعيداً عن الأنظار في مكانٍ سري
في برشلونة.
إقرأ أيضاً
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق