عُرف عن (هيلمزلي) كونها
ملكة اللؤم، وذلك بسبب معاملتها السيئة لخدمها وموظفيها، وقد قام أحد موظفيها
بالشهادة ضدها حينما كانت تخضع للمحاكمة بتهمة التهرب من ضريبة الدخل في عام
1989م، مصرحاً بأنه سمعها تقول أنها لا تدفع الضرائب لأن الضرائب هي فقط للأشخاص
غير المهمين.
صنعت (هيلمزلي) ثروتها
بفضل زواجها أربع مرات، في اثنين منهم تزوجت نفس الشخص وهو (جوزيف لوبين)،
بالإضافة إلى إدارتها لإمبراطورية فنادق مع زوجها (هاري هيلمزلي).
وصل لؤم (ليونا) بها إلى قيامها بطرد
أرملة ابن زوجها من العقار الذي امتلكته، كما قامت برفع قضية على مجلس المدينة
لاسترداد أموال ادعت بأنها أقرضتها للابن المتوفي، وقد فازت بالقضية.
كان (هاري هيلمزلي) زوج (ليونا) مريضاً
للغاية حينما اتهمت العائلة بالتهرب من دفع أموال الضرائب، وذلك في ثمانينات القرن
الماضي، فلم يستطع الزوج احتمال المحاكمة، وهكذا تعرضت (ليونا) للمحاكمة وتمت
إدانتها وحكم عليها بالسجن مع الأعمال الشاقة لمدة 19 شهراً.
بعد إطلاق سراحها عام 1994م، انعزلت عن
العالم تماماً، وازداد انعزالها أكثر بعد وفاة (هاري) عام 1997م. توفيت (ليونا)
بعدها بعشرة أعوام، وقد نصت وصيتها على أن تذهب غالبية ممتلكاتها إلى صندوق
الجمعية الخيرية الخاصة بها هي وزوجها، وقد قدرّت الممتلكات بـ4 مليارات دولار، على
أن تستخدم الأموال للعناية بالكلاب، كما تركت لكلبها الخاص واسمه "مشكلة"
(Trouble)
12 مليون دولار. بالمقابل، حصل اثنين من أحفادها على 10 مليون دولار بينما لم يحصل
الاثنين الآخرين على أي شيء. تم اتباع إجراءات قانونية مختلفة أدت في نهاية الأمر
إلى الإقرار بأن (ليونا) لم تكن بكامل قواها العقلية حينما كتبت وصيتها، وهكذا تمت
إعادة تقسيم الممتلكات من قبل المحكمة.
إقرأ أيضاً
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق