كان يزور أُمَّه في دار
العجزة كل فترةٍ، وفي إحدى المرات جاءته مكالمةٌ من دار العجزة تخبره بأن أُمّه
تحتضر، فذهب الابن مُستعجلاً ليرى أمه قبل أن تفارق الحياة، فسألها: ماذا تريديني
أن أفعل لك يا أماه؟
قالت الأم: أتمنى منك أن
تضع مراوح في بيت العجزة لأنه لا يوجد لديهم مراوح، وأن تضع ثلاجاتٍ للطعام، فكم نِمْتُ
من دون عشاء.
فردّ الابن باندهاش: الآن تطلبين هذه
الأشياء وأنت تحتضرين! لماذا لم تشتكي من قبل!
ردّت الام بحزن: لقد تأقلمت مع الحر
والجوع، ولكنني أخشى عليك أنت أن لا تتأقلم عندما يأتي بك أبناؤك إلى هنا في الكبر.
إقرأ أيضاً
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق