السفينة «سانتا» هي
سفينة أميركية تعرضت كغيرها من السفن للكوارث الناتجة عن الأعاصير، خاصة في
المنطقة المشرفة على سواحل المحيط الأطلسي، وهي معرضة بشكل كبير ودوري للأعاصير، كولاية
فلوريدا الأميركية التي تعتبر المحطة الأخيرة التي تركتها السفينة قبل أن تتعرض
للغرق وتختفي في مكان مجهول.
السفينة غرقت كغيرها من
السفن، ولكن الاختلاف يكمن في أنها كانت تحمل على متنها، بالإضافة إلى 500 راكب
ماتوا جميعاً، كنزاً كبيراً قدّر بنحو 8.1 مليون بيزو، و77 حقيبة معبأة بالألماس،
و49 حقيبة معبأة بالزمرد، وبطبيعة الحال فقد لمع بريق الألماس الغارق في عيون
الباحثين، ولكن كل جهودهم باءت بالفشل، ولم يُستدل على مكان الكنز المفقود حتى
يومنا هذا.
إقرأ أيضاً
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق